وأخرجه ابن ماجه (٣٦٠٠)، والترمذي (٤١٠٨)، والنسائي في "الكبرى" (١٧٤٣) و (١٨٠٣) و (١٨٠٤) من طريق حسين بن واقد، به. وقال الترمذي: حديث حسن غريب، إنما نعرفه من حديث الحسين بن واقد. وهو في "مسند أحمد" (٢٢٩٩٥)، و"صحيح ابن حبان" (٦٠٣٨). (٢) إسناده ضعيف لضعف أبي مرحوم - واسمه عبد الرحيم بن ميمون - وسهل ابن معاذ بن أنس كما حقفناه في كتابنا "التحرير"، وكنا قد حسَّنا إسناده في "المسند" و"شرح مشكل الآثار" (٢٩٠٥)، فيُستدرك من هنا. وقد ضعّفه أيضاً الخطابي كما سيأتي وعبد الحق الإشبيلي في "أحكامه الوسطى" ٣/ ٦٣، ووافقه ابن القطان في "بيان الوهم والإيهام" ٤/ ١٧٣. وأخرجه الترمذي (٥٢١) من طريق عبد الله بن يزيد المقرئ، بهذا الإسناد. وقال: حديث حسن، وصححه ابن خزيمة (١٨١٥) والحاكم ١/ ٢٨٩ وسكت عنه الذهبي. قال الترمذي: وقد كره قوم من أهل العلم الحِبوة يومَ الجمعة والإمام يخطب، ورخص في ذلك بعضهم، منهم عبيد الله بن عمرو وغيره، وبه يقول أحمد وإسحاق، لا يريان بالحبوة والإمام يخطب بأساً وقال الخطابي: وإنما نهي عن الاحتباء في ذلك الوقت، لأنه يجلب النوم، ويعرض طهارته للانتقاض. وهو في "مسند أحمد" (١٥٦٣٠). =