وأخرجه أبو عوانة (٧٢٩٠)، والبيهقي ٦/ ٣٣١ من طريق الهيثم بن حميد، و (٧٢٩١) من طريق سفيان الثوري، كلاهما عن ثور بن يزيد، عن شيخ -زاد الهيثم: من بني سليم- , عن عتبة. وأخرجه أحمد (١٧٦٤٣) من طريق بقية بن الوليد، عن نصر بن علقمة، عن رجال من بني سليم، عن عتبة. فسماه بقية نصر بن علقمة، وهذا هو الحضرمي وهو ثقة، ويغلب على الظن أن بقية قد أخطأ في تعيينه، ثم إن بقية نفسه ضعيف. ولقوله: "ونواصيها معقود فيها الخير" شواهد صحيحة ذكرناها عند الحديث (٢٥٣٢). قوله: "معارفها" أي: شعر عُنقها جمع عَرف على غير قياس، وقيل: هي جمع مَعرفة، وهي المحل الذي ينبت عليه العرف، فأطلق على الأعراف مجازاً. وقوله: "أذنابها مذابُّها" أي: مراوحها تذب بها الهوام عن نفسها. وقوله: "معارفها دفاؤها" أي: كساؤها التي تَدَفّأ بها. قاله السهارنفوري. (١) إسناده ضعيف لجهالة عقيل بن شبيب، قال الذهبي في "الميزان": لا يعرف. وأخرجه النسائي (٣٥٦٥) من طريق هشام بن سعيد الطالقاني، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (١٩٠٣٢). =