للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[أبواب النوم]

١٠٢ - باب في الرجل ينبطحُ على بَطْنه

٥٠٤٠ - حدَّثنا محمدُ بنُ المثنَّى، حدَّثنا معاذُ بنُ هِشام، حدَّثني أبي، عن يحيى بنِ أبي كثيرِ، حدَّثنا أبو سلمةَ بنُ عبدِ الرحمن

عن يعِيشَ بنِ طَخْفة بنِ قَيس الغِفارِىِّ، قال: كان أبي من أصحابِ الصُّفَّة، فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: "انطَلِقُوا بِنَا إلى بيتِ عائشةَ"، فانطلقْنا، فقال: "يا عائِشَةُ، أَطعِمِينَا" فجاءت بجشيشة فأكلنا، ثم قال: "يا عائشةُ، أطْعِمِينَا"، فجاءت بحيسَةٍ مثلِ القَطاةِ، فأكلنا، ثم قال: "يا عائِشةُ، اسقينا" فجاءت بعُسٍّ مِنْ لَبَنٍ، فشربنا، ثم قال: "يا عائشةُ، اسقِينا" فجاءت بقدَحٍ صغير، فشرِبنا، ثم قال: "إن شِئتم بِتُّم وإن شِئتمْ انطَلَقتُم إلى المَسْجِدِ" قال: فبينما أنا مُضطجعٌ مِنَ السَّحَرِ على بَطني، إذا رَجُلٌ يحرِّكني برِجْلِه، فقال: "إنْ هذِه ضِجْعةٌ يُبْغِضُهَا اللهُ عزَّ وجلَّ" قال: فنظرتُ فإذا رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- (١).


= وحكي عن الأوزاعي: أنه عطس رجل بحضرته، فلم يحمد الله، فقال له الأوزاعي: كيف تقول إذا عطست، فقال: أقول: الحمد لله، فقال له: يرحمك الله. وإنما أراد بذلك أن يستخرج منه الحمد ليستحق التشميت.
(١) النهي عن النوم على البطن فيه، حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لاضطرابه ولجهالة ابن طخفة، وقد اضطربوا في اسمه واسم أبيه كما هو مبين في "مسند أحمد" (١٥٥٤٣).
وأخرجه بقصة النوم على البطن ابن ماجه (٣٧٢٣) من طريق يحيى بن أبي كثير،
عن قيس بن طخفة الغفاري، عن أبيه. فذكره.
وانظر بسط الكلام عليه وتخريجه في "المسند" (١٥٥٤٣).
ولقصة النهي عن النوم على البطن، شاهد من حديث أبي أمامة، أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (١١٨٨)، وابن ماجه (٣٧٢٥). وهو حديث حسن. =

<<  <  ج: ص:  >  >>