للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أبو داود: وكذا قال عليّ بن بَذِيمة، عن مِقسَم، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -.

وروى الأوزاعيُّ عن يزيد بن أبي مالك، عن عبد الحميد بن عبد الرحمن، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قال: أمَرَه أن يَتَصَدَّقَ بخُمُسَي دينارٍ (١).

[١٠٤ - باب يصيب منها دون الجماع]

٢٦٧ - حدَّثنا يزيدُ بنُ خالد بن عبد الله بن مَوهَب الرَّملي، حدَّثنا اللَّيثُ، عن ابن شِهاب، عن حبيب مولى عُروة، عن نُدْبة مولاة ميمونة (٢)


=فأخرجه الترمذي (١٣٦)، والنسائى في "الكبرى" (٩٠٦٠) من طريق شريك، والنسائي (٩٠٦٤) من طريق ابن جريج، كلاهما عن خصيف، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائى (٩٠٦٣) من طريق معمر، عن خصيف، به موقوفاً. إلا أنه قال: "بدينار".
وأخرجه النسائى (٩٠٦١) من طريق أبي خيثمة زهير بن حرب، و (٩٠٦٢) من طريق سفيان الثوري، كلاهما عن مقسم، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلاً وهو في "مسند أحمد" (٢٤٥٨) و (٢٩٩٥).
وانظر ما سلف برقم (٢٦٤).
(١) أخرجه الدارمي (١١١٠) عن محمَّد بن يوسف، عن الأوزاعي، عن يزيد بن أبي مالك، عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، قال: كان لعمر امرأة تكره الجماع، فكان إذا أراد أن يأتيها، اعتلت عليه بالحيض، فوقع عليها، فإذا هي صادقة، فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فأمره أن يتصدق بخمسي دينار. ويزيد بن أبي مالك توفي سنة ١٣٠، فالإسناد معضل كما قال المصنف.
(٢) جاء في "تبصير المنتبه" ١/ ٧٢: واختلف في ندبة مولاة ميمونة فالأكثر قالوه هكذا، وقاله معمر بفتح النون وضمها، وقاله يونس عن ابن شهاب: بُدَيَّة بضم الموحدة وفتح الدال، وتشديد المثناة من تحت حكاه أبو داود في "السنن".

<<  <  ج: ص:  >  >>