وأخرجه ابن ماجه (١٤٠٧) من طريق ثور بن يزيد، عن زياد بن أبي سودة، عن عثمان، عن ميمونة. وهو في "مسند أحمد" (٢٧٦٢٦)،"وشرح مشكل الآثار" (٦١٠ - ٦١٢). (١) إسناده ضعيف لجهالة أبي الوليد -وهو مولى رواحة-، وسهل بن تمام -وإن كانت له أوهام- قد توبع. وأخرجه ابن خزيمة (١٢٩٨)، والبيهقي ١/ ٤٤٠ من طريقين عن عمر بن سليم، بهذا الإسناد. وقال ابن خزيمة: إن ثبت الخبر، وقال البيهقي: حديث ابن عمر متصل وإسناده لا بأس به. وتعقبه ابن التركمانى بان أبا الوليد مجهول. وتحرّف عمر بن سُليم في المطبوع من "صحيح ابن خزيمة" إلى: عمر بن سليمان!! (٢) رجاله ثقات. أبو معاوية: هو محمَّد بن خازم، ووكيع: هو ابن الجراح، والأعمش: هو سليمان بن مهران، وأبو صالح: هو ذكوان السمان. وقد اختلف فيه على أبي صالح:=