وأخرجه البخاري (١٠٥٤) و (٢٥١٩) و (٢٥٢٠) من طريقين عن هشام بن عروة، به. وهو في "مسند أحمد" (٢٦٩٢٣)، و"صحيح ابن حبان" (٢٨٥٥). (٢) إسناده ضعيف لاضطرابه كما سيأتى بيانه وقد أشار البخاري إلى ضعف هذا الحديث فيما حكاه عنه الترمذي في"علله الكبير" ١/ ٢٩٩ - ٣٠٠ ثم إن أبا قلابة - وهو عبد الله بن زيد الجرمي - لم يسمع من النعمان. وفيه أيضاً اختلاف في متنه كما سيأتي بيانه. وأخرجه أحمد (١٨٣٦٥) عن عبد الوهاب الثقفي، عن أيوب السختاني، به. بلفظ: فكان يصلي ركعتين ويَسأل، ويصلي ركعتين ويَسأل، حتى انجلت ... وهذا يوضح رواية المصنف، وأنه - صلَّى الله عليه وسلم - ما زال يصلي ركعتين ركعتين حتى انجلت الشمس، ولم يقتصر على ركعتين وحسب، وهذا يخالف رواية وهيب عن أيوب، عن أبي قلابة، عن قبيصة الهلالي التي جاء فيها: أنه صلَّى ركعتين فقط وأطال فيهما القيام.