وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" ٥/ ٤٦٢، وأحمد (١٥٣٥٢) و (١٥٣٦٩)، والبخاري٢/ ٣٠٠، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/ ٢٢٠، والبيهقى٢/ ٦٨ من طرق عن شعبة، به. (١) قوله: قال أبو داود: ... أثبتناه من هامش (هـ) و (د)، وأشار في هامش (هـ) إلى أنه من رواية أبي عيسى الرملى. (٢) حديث حسن، وهذا إسناد ضعيف، شريك- وهو ابن عبد الله النخعي- سيئ الحفظ، لكنه لم ينفرد به، فللحديث طريق آخر- وهو وإن كان منقطعاً- يتقوى به فيحسُن، وهو الطريق التالي عند المصنف. وأخرجه ابن ماجه (٨٨٢)، والترمذي (٢٦٧)، والنسائي في "الكبرى" (٦٨٠) و (٧٤٤) من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد. وحسَّنه الترمذي، وصححه ابن خزيمة (٦٢٦) و (٦٢٩)، وابن حبان (١٩١٢)، والحاكم ١/ ٢٢٦. قال الترمذي: والعمل عليه (أي: على هذا الحديث) عند كثر أهل العلم: يرون أن يضع الرجل ركبتيه قبل يديه، وإذا نهض رفع يديه قبل ركبتيه. وقال صاحب "عون المعبود": والحديث يدلُّ على مشروعية وضع الركبتين قبل اليدين ورفعهما عند النهوض قبل رفع الركبتين، وإلى ذلك ذهب الجمهور، وحكاه =