(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد قوي من جهة صفوان بن سليم، حسن من جهة سعد بن سعيد -وهو ابن قيس الأنصاري- عبد العزيز بن محمد -وهو الداروردي- صدوق لا بأس به، وسعد بن سعيد حسن الحديث في المتابعات، وقد توبعا. وأخرجه النسائى في "الكبرى" (٢٨٧٦) من طريق عبد العزيز بن محمد، بهذا الإسناد. وأخرجه مسلم (١١٦٤)، وابن ماجه (١٧١٦)، والترمذي (٧٦٩)، والنسائي في "الكبرى" (٢٨٧٥) و (٢٨٧٧) من طرق عن سعد بن سعيد وحده، به. وأخرجه النسائي (٢٨٧٩) من طريق يحيى بن سعيد، عن عمر بن ثابت، به. وأخرجه النسائي أيضاً (٢٨٧٨) من طريق عبد ربه بن سعيد، عن عمر بن ثابت، به. موقوفاً. وهو في "مسند أحمد" (٢٣٥٣٣)، و"صحيح ابن حبان" (٣٦٣٤). وانظر تمام كلامنا عليه في "المسند". ويشهد له حديث ثوبان مولى رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم- عند ابن ماجه (١٧١٥)، والنسائي في "الكبرى" (٢٨٧٣) و (٢٨٧٤). وإسناده عند النسائي صحيح. وهو في "مسند أحمد" (٢٢٤١٢). ولفظ النسائى الأول: "صيام شهر رمضان بعشرة أشهر، وصيام ستة أيام من شوال بشهرين، فذلك صيام سنة". قلنا: في هذه الرواية تفسير لقوله -صلَّى الله عليه وسلم- في الرواية الأخرى: "فكأنما صام الدهر" يعني الستة.