من طريقين آخرين حسنين كما سيأتي. محمَّد بن عبد الرحمن هو ابن عِرْق اليحصبي. وأخرجه البيهقي في "السنن الكبرى" ٨/ ٣٣٩ من طريق أبي داود، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد في "مسنده" (١٧٦٩٤)، والبخاري في "الأدب المفرد" (١٠٧٨)، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ٢/ ٣٥١ من طرق عن بقية، به. وأخرجه أحمد في "مسنده" (١٧٦٩٢) من طريق إسماعيل بن عياش، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٨٨٢٢)، وفي "الآداب" (٢٥١) من طريق عثمان بن سعيد بن كثير، وفي "الشعب" (٨٨٢٣) من طريق يحيى بن سعيد العطار، ثلاثتهم عن محمَّد بن عبد الرحمن بن عِرق اليحْصُبي، به. واسناد طريقي ابن عياش وابن كثير حسنان. (٢) هذا التبويب أثبتناه من (هـ). (٣) إسناده صحيح. مسدد: هو ابن مسرهد الأسَدي، وبِشر: هو ابن المُفَضَّل الرَّقَاشى. وأخرجه النسائي في "الكبرى" (١٠٠٨٧) من طريق بشر، بهذا الإسناد. وأخرجه البخاري (٦٢٥٠)، ومسلم (٢١٥٥)، وابن ماجه (٣٧٠٩)، والترمذي (٢٩٠٨) من طرق عن شبة، به. وهو في "مسند أحمد" (١٤١٨٥)، و "صحيح ابن حبان" (٥٨٠٨). قوله: "أنا أنا"، قال الخطابي في "أعلام الحديث". قوله: "أنا" لا يتضمن الجواب عما سأل، ولا يفيد العلم بما استعلَم، وكان الجواب أن يقول: أنا جابر، ليقع بتعريف الاسم تعيين الشخص الذي وقعت المسألة عنه، فلما قال أنا، لم يزد عليه، صار كأنه تعرف إلى نفسه، فاستقصره عليه، فكان ذلك معنى الكراهة. =