للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَطَّأ عليه بقطيفةٍ، فركِبَ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-، فقال سعْدٌ: يا قيسُ، اصحَبْ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم -، قال قيسٌ: فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: "اركبْ" فأبيتُ، ثم قال: "إمَّا أنْ تَرْكَبَ، وإما أن تنصَرِفَ" قال: فانصرفتُ (١).

قال هشامٌ أبو مروان: عن محمَّد بنِ عبدِ الرحمن بن أسعدَ بن زُرارةَ.

قال أبو داودَ: رواه عُمَرُ بنُ عبد الواحد وابنُ سماعةَ، عن الأوزاعي مرسلاً، لم يذكرا قيسَ بن سَعْدٍ.

٥١٨٦ - حدَّثنا مؤمَّل بن الفضْل الحرّانيُّ في آخرين، قالوا: حدَّثنا بقيةُ بن الوليد، حدَّثنا محمَّد بن عبد الرحمن

عن عبدِ الله بنِ بُسْرِ، قال: كان رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- إذا أتى بابَ قومِ لم يستقبلِ البابَ مِن تِلقاءِ وجهِه، ولكن مِن رُكْنه الأيمنِ أو الأيسرِ،


(١) إسناده ضعيف لانقطاعه، محمَّد بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة لم يثبت له سماع من قيس بن سعد، قال المزي: الصحيح أن بينهما رجلاً، وقد جاء في بعض الروايات كما سيأتي أنه محمَّد بن شرحبيل وهو مجهول، وقال البخاري في "التاريخ "الكبير" ١/ ١١٤: لم يصح إسناده.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (١٠٠٨٤) من طريق محمَّد بن المثنى، بهذا الإسناد. إلا أنه قال فيه: محمَّد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة، وكلاهما قد قيل في اسم جده: سعْد وأسعد.
وأخرجه مختصراً ابن ماجه (٤٦٦) و (٣٦٠٤)، والنسائي (١٠٠٨٣) من طريق ابن أبي ليلى، عن محمَّد بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة، عن محمَّد بن شُرَحْبيل، عن قيس سعد.
وهو في "مسند أحمد" (١٥٤٧٦) وانظر تتمه كلامنا عليه فيه.
وقد صحت قصة سعد بن عبادة من حديث أنس بسياق آخر غير هذا في" مسند أحمد" (١٢٤٠٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>