وأخرجه البخاري (٢٤١٢) عن موسى بن إسماعيل، بهذا الإسناد، وفيه قصة. وأخرجه البخاري (٦٩١٦)، ومسلم (٢٣٧٤) (١٦٣) من طريق سفيان الثوري، عن عمرو بن يحيى، به. وهو في "مسند أحمد" (١١٢٦٥)، و"صحيح ابن حبان" (٦٢٣٧). قوله: "لا تخيروا" قال السندي: من التخيير، أرشدهم إلى ما ينبغي لهم من التأدب مع الكل، إذ التخيير ربما يؤدي إلى التنقيص وسوء الأدب، وهذا لا ينافي أن يكون بعضهم أفضلَ كما يدل عليه قوله تعالى: {تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ} [البقرة: ٢٥٣]. (٢) إسناده صحيح، أبو العالية: هو رفيع بن مهران. وأخرجه البخاري (٣٤١٣) عن حفص بن عمر، بهذا الإسناد. وأخرجه البخاري (٣٣٩٥)، ومسلم (٢٣٧٧) (١٦٧) من طريق محمَّد بن جعفر، عن شعبة، به. وهو في "مسند أحمد" (٢١٦٧)، و"صحيح ابن حبان" (٦٢٤١).