وأخرجه البخاري (١١٥٠)، ومسلم (٧٨٤)، وابن ماجه (١٣٧١)، والنسائي في "الكبرى" (١٣٠٨) من طريقين عن عبد العزيز بن صهيب، بهذا الإسناد. وذكروا جميعاً في رواياتهم: أن الحبل كان لزينب بنت جحش. وهو في "مسند أحمد" (١١٩٨٦)، و"صحيح ابن حبان" (٢٤٩٢). وأخرجه بذكر حمنة بنت جحش أحمد في "المسند" (١٣٦٩١)، والحاكم ٤/ ٦١ من طريق حماد بن سلمة، عن حميد الطويل، عن أنس. وإسناده صحيح. وأخرجه كذلك أحمد (١٣٦٩٠)، والحاكم ٤/ ٦١ من طريق حماد بن سلمة، عن ثابت، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، مرسلاً ورجاله ثقات. قال النووي: والحديث فيه الحث على الاقتصاد في العبادة، والنهي عن التعمق، والأمر بالإقبال عليها بنشاط، وأنه إذا فتر، فليقعد حتى يذهب الفتور، وفيه جواز النفل في المسجد، فإنها كانت تصلي النافلة فيه، فلم ينكر عليها.