للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أبو داود: وكذا رواه عُقيلٌ والزُّبيديُّ ويونسُ وابنُ أخي الزُّهريِّ عن الزُّهريِّ، وابنُ أبي الوزير عن مالك عن الزُّهريِّ، ووافَقَ الزُّهريَّ مُسافِعٌ الحَجَبيُّ، قال: عن عروة عن عائشة. وأمَّا هشامُ بنُ عروة فقال: عن عُروة، عن زينبَ بنتِ أبي سلمة، عن أُمّ سلمة أنَّ أُمِّ سُلَيمٍ جاءت رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - (١).

[٩٤ - باب مقدار الماء الذي يجزئ في الغسل]

٢٣٨ - حدَّثنا عبدُ الله بنُ مَسلَمة القَعنَبيُّ، عن مالك، عن ابن شِهاب، عن عُروة

عن عائشة أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كانَ يَغتَسِلُ مِن إناءٍ -هو الفَرَقُ- مِنَ الجَنابةِ (٢).


=وقد روي سؤال أم سليم من حديثها عند أحمد (٢٧١١٤) و (٢٧١١٨)، ومن حديث أنس بن مالك عند مسلم (٣١٠)، والنسائي في "الكبرى" (٢٠٠)، وابن ماجه (٦٠١). وهو في "المسند" (١٢٢٢٢)، و"صحيح ابن حبان" (١١٦٤).
وقول الرسول لعائشة: تربت يمينك. الذي عليه المحققون أن معناها: افتقرت، ولكن العرب اعتادت استعمالها غير قاصدة معناها الأصلي، فيقولون: تربت يداك، وقاتله الله ما أشجعه، ولا أم له، ولا أب لك، وثكلته أمه وما أشبه هذا من ألفاظهم يقولونها عند إنكار الشيء أو الزجر عنه، أو الذم عليه أو استعظامه، أو الحث عليه أو الإعجاب به. أفاده النووي.
(١) أخرجه البخارى (١٣٠) و (٢٨٢)، ومسلم (٣١٣) (٣٢)، والترمذي (١٢٢)، والنسائي في "الكبرى" (١٩٩)، وابن ماجه (٦٠٠) من طريق هشام بن عروة، بهذا الإسناد.
وانظر "فتح الباري" ١/ ٣٨٨.
(٢) إسناده صحيح. ابن شهاب: هو محمَّد بن مسلم الزُّهريّ.
وهو في "موطأ مالك" ١/ ٤٤ - ٤٥، ومن طريقه أخرجه مسلم (٣١٩) (٤٠).=

<<  <  ج: ص:  >  >>