أحدهما: أنه كان من النبي - صلى الله عليه وسلم - في الوضوء المتطوع به. والثاني -وهو قولُ البيهقي-: أن معنى "مسح على نعليه" أي: غسلهما في النعل. والثالث -وهو قول الطحاوي-: وهو أنه مسح على الجوربين والنعلين، وكان مسحه على الجوربين هو الذي يطهر به، ومسحه على النعلين فضلاً. وانظر "نصب الراية" ١/ ١٨٨ - ١٨٩. (١) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل عبد الرحمن بن أبي الزناد، وقد توبع، وباقي رجاله ثقات. أبو الزناد: هو عبد الله بن ذكوان. وأخرجه الترمذي (٩٨) من طريق عبد الرحمن بن أبي الزناد، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (١٨١٥٦). وانظر ما سلف برقم (١٤٩). (٢) إسناده صحيح كما قال الحافظ ابن حجر في "التخليص الحبير" ١/ ١٦٠. الأعمش: هو سليمان بن مهران، وأبو إسحاق: هو عمرو بن عبد الله السبيعي، وعبد خير: هو ابن يزيد الهمداني.=