وأخرجه البيهقي ٢/ ٤٤٧ و ٣/ ٦٦ من طريق المصنف، بهذا الإسناد. وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" ٥/ ١٩٥ من طريق هشام بن عمار، به. قوله: "من أتى المسجد لشيء" أي: لقصد حصول شيء أخروي أو دنيوي "فهو حظه" أي: ذلك الشيء حظه ونصيبه، كقوله عليه السلام: "إنما لكل امرئ ما نوى". قاله صاحب "عون المعبود". (٢) إسناده صحيح. عبيد الله بن عمر الجشمي: هو القواريري. وأبو الأسود: هو محمَّد بن عبد الرحمن بن نوفل. وأخرجه مسلم (٥٦٨)، وابن ماجه (٧٦٧) من طريق حيوة بن شريح، بهذا الإسناد. وأخرجه الترمذي (١٣٢١)، والنسائي في "الكبرى" (٩٩٣٣) من طريق محمَّد ابن عبد الرحمن بن ثوبان، عن أبي هريرة. وهو في "مسند أحمد" (٨٥٨٨)، و"صحيح ابن حبان" (١٦٥٠) و (١٦٥١). وانظر الفوائد المستفادة من هذا الحديث في "شرح مسلم" ٥/ ٤٦ للإمام النووي.