للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠٠٩ - حدَّثنا أحمدُ بنُ حنبل وعثمان بنُ أبي شيبة - المعنى - (ح)

وحدَثنا مُسَدَّدٌ، قالوا: حدَّثنا سفيانُ، حدَّثنا صالحُ بنُ كيسانَ، عن سليمانَ ابنِ يسارٍ، قال:

قال أبو رافعٍ: لم يأمرني رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم - أن أنزله، ولكن ضُرِبَتْ قُبَّتُه، فنزله. قال مُسَدَّدٌ: وكان على ثَقَلِ النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلم -، وقال عثمان: يعني في الأبطحِ (١).

٢٠١٠ - حدَّثنا أحمدُ بنُ حنبل، حدَّثنا عبدُ الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهريِّ، عن علي بن حُسين، عن عمرو بنِ عثمان


= وجاء عند بعضهم: الأبطح بدل: المحصَّب. قال النووي في "شرح مسلم ": المحصّب بفح الحاء والصاد المهملتين، والحصبة بفتح الحاء وإسكان الصاد، والأبطح والبطحاء، وخَيف بني كنانة، اسم لشئٍ واحدٍ.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٤١٩٢) من طريق الزهري، عن عروة، به.
وهو في "مسند أحمد" (٢٤١٤٣) و (٢٥٥٧٥)، و"صحيح ابن حبان" (٣٨٩٦).
قال الخطابي: التحصيب: إذا نفر الرجل من منى إلى مكة للتوديع أن يقيم بالشِّعب الذي يُخرجه إلى الأبطح حتى يهجع بها من الليل ساعة، ثم يدخل مكة، وكان هذا شيئاً يُفعَل ثم تُرِك.
(١) إسناده صحيح. وقد وقع تصريح سليمان بن يسار بسماعه من أبي رافع عند ابن أبي خيثمة في "تاريخه" حيث أورد الحديث من طريق عمرو بن دينار عن صالح بن كيسان، وعليه اعتمد ابن القطان في "بيان الوهم والإيهام" ٢/ ٥٦١ - ٥٦٢ فحكم باتصال الحديث.
وأخرجه مسلم (١٣١٣) من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (٢٣٨٧٥).
والثقل بفتح الثاء والقاف: متاع المسافر.

<<  <  ج: ص:  >  >>