للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن رجلٍ - قال حفص: مِن أصحاب النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلم - عن النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلم -، قال: نَهَى عن البَلَحِ والتَّمرِ، والزَّبيبِ والتَّمرِ (١).

٣٧٠٦ - حدَّثنا مُسدَّدٌ، حدَّثنا يحيى، عن ثابتِ بن عُمارةَ، حَدَّثتني رَيْطَة، عن كَبْشَةَ بنتِ أبي مريم، قالت:

سألتُ أمَّ سلمة: ما كان النبيَّ -صلَّى الله عليه وسلم- يَنهَى عنه؟ قالت: كان ينهانا أن نَعجُمَ النَّوى طَبْخاً، أو نَخْلِطَ الزبيبَ والتَّمْرَ (٢).

٣٧٠٧ - حدَّثنا مُسدَّدٌ، حدَّثنا عبدُ الله بنُ داودَ، عن مِسْعَر (٣)، عن موسى ابنِ عبد الله بن يزيد، عن امرأةٍ من بني أسد


(١) إسناده صحيح. ابن أبي ليلى: هو عبد الرحمن، والحكم: هو ابن عُتيبة.
وأخرجه النسائي (٥٥٤٧) من طريق شعبة، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (١٨٨٢٠).
(٢) قولها: "نخلط الزبيب والتمر" صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة كبشة بنت أبي مريم ورَيطة -وهي بنت حريث-، فلم يؤثر توثيقهما عن أحد، وجهلهما الحافظ في "التقريب".
وأخرجه أحمد (٢٦٥٠٥)، وأبو يعلى (٦٩٨٤)، والطبراني في "الكبير" ٢٣/ ٨٧٩ و (٨٨٠)، والبيهقي ٨/ ٣٠٧، والمزي في "تهذيب الكمال" في ترجمة ريطة من طريق ريطة بنت حريث، به.
ويشهد لقولها: "نخلط الزبيب والتمر" الأحاديث السالفة في هذا الباب.
قال الخطابي: قولها: "نعجم النوى طبخاً، يريد أن نبلغ به النضج إذا طبخنا التمر فعصدناه. يقال: عجمتُ النوى أعجُمه عجما إذا لُكته في فيك، وكذلك إذا أنت طبخته أو أنضجته، ويشبه أن يكون إنما كره ذلك من أجل أنه يفسد طعم التمر أو لأنه علف الدواجن، فتذهب قوته إذا هو نضج.
(٣) في (أ) وحدها: حدَّثنا مِسعر.

<<  <  ج: ص:  >  >>