للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٩٣٧ - حدَّثنا الحسنُ بنُ علي، حدَّثنا أبو أسامةَ، عن أسامة بنِ زيدٍ، عن عطاء، قال:

حدثني جابرُ بنُ عبدِ الله أن رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلم - قال: "كُلُّ عرفَةَ موقِفٌ، وكُلُّ مِنًى مَنحَرٌ، وكُل المزدلفَةِ موقفٌ، وكل فِجَاج مكةَ طريقٌ ومَنحَرٌ" (١).

١٩٣٧ - حدَّثنا ابنُ كثير، أخبرنا سفيانُ، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، قال:

قال عمر بن الخطاب: كان أهلُ الجاهلية لا يُفِيضُونَ حتى يروا الشمسَ على ثبيرٍ، فخالفهم النبي - صلَّى الله عليه وسلم - فدفع قبلَ طلوعِ الشمسِ (٢).


(١) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن. أسامة بن زيد - وهو الليثي - حسن الحديث، وقد توبع. الحسن بن علي: هو الخَلاّل الحُلوانى، وأبو أسامة: هو حمّاد ابن أسامة بن زيد القرشي، وعطاء: هو ابن أبي رباح القرشي.
وأخرجه ابن ماجه (٣٠٤٨) من طريق وكيع بن الجراح، عن أسامة بن زيد، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (١٤٤٩٨).
وانظر ما قبله.
وقوله: "كل فجاج مكة طريق ومَنحَر" له شاهد من حديث أبي هريرة سيأتي برقم (٢٣٢٤).
والفجاج: جمع فجّ: هو الطريق الواسعة.
(٢) إسناده صحيح. ابن كثير: وهو محمد بن كثير العبدي، وسفيان: هو ابن سعيد
الثورى، وأبو إسحاق: هو عمرو بن عبد الله السبيعي، وعمرو بن ميمون: هو الأودي.
وأخرجه البخاري (١٦٨٤) و (٣٨٣٨)، وابن ماجه (٣٠٢٢)، والترمذي (٩١١)، والنسائى في "الكبرى" (٤٠٤٠) من طرق عن أبي إسحاق، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
وهو في "مسند أحمد" (٨٤) و (٢٠٠)، و"صحيح ابن حبان" (٣٨٦٠). =

<<  <  ج: ص:  >  >>