للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٠٤٦ - حدَّثنا مسَدَّدٌ:، حدَّثنا المعتمِرُ، سمعتُ منصوراً يُحدث، عن سعْدِ ابنِ عُبيدةَ

حدَّثني البراءُ بنُ عازبٍ قال: قال لي رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: "إذا أتيتَ مَضجَعَكَ فتوضأ وُضُوءَكَ للصلاة، ثم اضطجِعْ على شِقِّكَ الأيمنِ، وقيل: اللهُمَّ أسلمتُ وجهي إليكَ، وفوَّضْتُ أمري إليك، وألجأتُ ظهري إليك، رَهْبَةً ورغبة إليك، لا ملجأ ولا مَنْجَى مِنك إلا إليكَ، اَمنتُ بكتابِك الذي أنزلتَ، ونبيِّكَ الذي أرسلتَ". قال: "فإن مُتَّ مُتَّ على الفطرةِ، واجعلهُنَّ اَخِرَ ما تقولُ " قال البراءُ: فقلتُ- أستذْكِرُهُنَّ-: وبرسولك الذي أرسلتَ، قال:" لا، وبنبيِّكَ الذي أرسلتَ" (١).


= وأخرجه أيضاً (١٠٥٢٩) من طريق حماد بن سلمة، عن عاصم بن أبي النجود، عن سواء، به. فأسقط الواسطة بين عاصم وبين سواء، وهو معبد.
وهو في "مسند أحمد" (٢٦٤٦٢) و (٢٦٤٦٥).
ويشهد له حديث حذيفة بن اليمان عند الترمذي (٣٣٩٨). وأحمد (٢٣٢٤٤). وسنده صحيح.
وانظر تتمة شواهده عند حديث ابن مسعود في "مسند أحمد" (٣٧٤٢).
(١) إسناده صحيح. المعتمر: هو ابن سليمان بن طرخان التيمي، ومنصور: هو ابن المعتمر بن عبد الله السلمي.
وأخرجه البخاري (٦٣١١) عن مسدد، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (١٠٥٥٠) عن محمَّد بن عبد الأعلى، عن المعتمر، وأخرجه مسلم (٢٧١٠)، والترمذي (٣٨٩١) من طريق جرير بن عبد الحميد، عن منصور بن المعتمر، به.
وأخرجه مسلم (٢٧١٠)، والنسائي (١٠٥٤٨) و (١٠٥٤٩) و (١٠٥٥٢) و (١٠٥٥٣) من طرق عن سعد بن عبيدة، به. =

<<  <  ج: ص:  >  >>