للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٨٣٩ - حدَّثنا عثمانُ وأبو بكرِ ابنا أبي شيبةَ، قالا: حدَّثنا وكيعٌ، عن سفيانَ، عن أسامةَ، عن الزهريِّ، عن عُروة

عن عائشة، قالت: كان كلامُ رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم-كلاماً فَصْلاً، يفْهَمُهُ كلُّ مَنْ سَمِعهُ (١).

٤٨٤٠ - حدَّثنا أبو توبةَ، قال: زعَمَ الوليدُ، عن الأوزاعي، عن قُرَّةَ، عن الزهريِّ، عن أبي سلمة


= وأخرجه ابن المبارك في "الزهد" (١٤٧) عن مسعر، عن شيخ أنه سمع جابر بن عبد الله أو ابن عمر يقول ... فذكره.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٩/ ١٤ عن وكيع، عن مسعر، عن شيخ قال سمعت ابن عمر أو جابراً ... فذكره.
وفي الباب عن عائشة، سيأتي بعد هذا عند المصنف برقم (٤٨٣٩).
(١) إسناده حسن. أسامة: -وهو ابن زيد- حسن الحديث. وكيع: هو ابن الجراح، وسفيان: هو الثوري، والزهري: هو محمَّد بن مسلم بن شهاب.
وأخرجه الترمذي (٣٩٦٨) من طريق حميد بن الأسود، عن أسامة بن زيد، بهذا الإسناد. ولفظه: ما كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يسرد سردكم هذا ,ولكنه كان يتكلم بكلام يُبيِّنه فَصْلٍ، يحفظُه من جلس إليه. وقال: حديث حسن صحيح.
وأخرجه بنحو لفظ الترمذي النسائي في "الكبرى" (١٠١٧٣) من طريق سفيان، عن أسامة بن زيد، عن القاسم بن محمَّد بن أبي بكر، عن عائشة.
وهو بلفظهما عند أحمد في "مسنده" (٢٥٠٧٧) و (٢٦٢٠٩).
وفي الباب عن عائشة بلفظ: أن عائشة زوج النبي-صلى الله عليه وسلم- قالت: ألا يعجبك أبو هريرة جاء فجلس إلى جانب حجرتى، يحدث عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يُسمعُني ذلك، وكنت أُسبِّحُ، فقام قبل أن أقضي سُبْحتي، ولو أدركتُه لرددت عليه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لم يكن يسردُ الحديث سَرْدَكُم. سلف عند المصنف برقم (٣٦٥٥). وإسناده صحيح. وانظر تمام تخريجه هناك.

<<  <  ج: ص:  >  >>