وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٨٩٤) من طريق سعيد بن أبي عروبة، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (١٢٣٥٢)، و"صحيح ابن حبان" (٢١٥٥). وانظر ما سلف برقم (٦٦٧). (٢) في (أ) و (ب) و (د): مناكباً، والمثبت من (ج) و (هـ)، وهو الصحيح. (٣) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف، جعفر بن يحيي بن ثوبان وعمه عمارة بن ثوبان مجهولان. ابن بشار: هو محمد، وأبو عاصم: هو الضحاك بن مخلد النبيل. وأخرجه اليهقي ٣/ ١٠١ من طريق المصنف، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن خزيمة (١٥٦٦) - وعنه ابن حبان (١٧٥٦) - عن محمد بن بشار، به. وله شاهد من حديث ابن عمر عند البزار (٥١٢ - زوائد)، والطبراني (١٣٤٩٣) و (١٣٤٩٤)، وفي إسناده ليث بن أبي سليم، وهو ضعيف، وقد اختلف عليه فيه، فروي عنه عند ابن عدي في "الكامل" ٦/ ٢١٠٧ من حديث السيدة فاطمة رضي الله عنها. وآخر من حديث زيد بن أسلم مرسلاً، أخرجه عبد الرزاق (٢٤٨٠) عن معمر، عنه. وثالث عن محمد بن المنكدر: كان يقال: خياركم ألينكم مناكب في الصلاة ... ، أخرجه هناد في "الزهد" (١٢٥٦) بإسناد صحيح إليه. قال الإمام الخطابي في "معالم السنن" ١/ ١٨٤: معنى لين المنكب لزوم السكينة في الصلاة والطمأنينة فيها، لا يلتفت ولا يُحاك بمنكبه منكب صاحبه، وقد يكون فيه =