قال الخطابي: المِرط: كساء يؤتزر به، قال أبو عبيد: المرط قد يكون من صوف ومن خزّ، والمُرَحَّل: هو الذي فيه خطوط، ويقال: إنما سمي مُرحَّلَا، لأن عليه تصاوير رحْلٍ، وما يُشبهه. (١) إسناده حسن. عقيل بن مُدرك، قال عنه الحافظ الذهبي في "تاريخ الإسلام": شامي صدوق، وهو كما قال، وإسماعيل بن عياش روايته عن أهل بلده صالحة، وهذا منها. وأخرجه أحمد (١٧٦٥٦)، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ٢/ ٣٥٠، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٣٦٢)، والطبراني في "الكبير" ١٧/ (٣٠٧)، وفي "الشاميين" (١٦١٠)، وأبو نعيم في "الحلية" ٢/ ١٥، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٦١٨١/ م)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٣٨/ ٢٧٧، والمزي في ترجمة عقيل بن مُدرك من "تهذيب الكمال" ٢٠/ ٢٣٩ من طريق إسماعيل بن عياش، بهذا الإسناد. قال في "اللسان": الخيش: ثياب رقاق النسج، غلاظ الخيوط، تُتَّخذ من مُشَاقَة الكتان ومن أردئه. (٢) إسناده صحيح. قتادة: هو ابن دعامة السدوسي، وأبو عوانة: هو الوضاح ابن عبد الله اليشكري. =