وأخرجه البخاري (٥٣٦)، ومسلم (٦١٥) (١٨٠) و (١٨١)، والترمذي (١٥٧)، والنسائي في "الكبرى" (١٥٠١)، وابن ماجه (٦٧٨) من طرق عن الزُّهريّ، بهذا الإسناد. ورواية البخاري عن سعيد وحده. وأخرجه البخاري (٥٣٤)، ومسلم (٦١٥) (١٨١) و (١٨٢) و (١٨٣)، وابن ماجه (٦٧٧) من طرق عن أبي هريرة. وهو في "مسند أحمد" (٧١٣٠) و (٧٢٤٦)، و"صحيح ابن حبان" (١٥٠٧). (٢) صحيح لغيره، وهذا اسناد حسن من أجل سماك بن حرب. حماد: هو ابن سلمة. وأخرجه مسلم (٦٠٦) من طريق زهير بن معاوية، عن سماك، بهذا الإسناد، وزاد: فلا يقيم حتَّى يخرج النبي - صلى الله عليه وسلم -، فإذا خرج أقام الصلاة حين يراه. وأخرجه مسلم (٦١٨)، وابن ماجه (٦٧٣) من طريق شعبة، عن سماك، عن جابر بن سمرة قال: كان النبيّ - صلى الله عليه وسلم - يصلي الظهر اذا دحضت الشمس. وهو في "مسند أحمد" (٢١٠١٦). وسيأتي بلفظ شعبة عند المصنف برقم (٨٠٦). وله شاهد من حديث أبي برزة سلف برقم (٣٩٨). قوله: "إذا دحضت الشمس" قال ابن الأثير في "النهاية": أي: زالت عن وسط السماء إلى جهة المغرب، كأنها دحضت، أي: زلقت. ومقتضى ذلك أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يُصلي الظهر في أول وقتها، ولا يخالف ذلك الأمر بالإبراد، لاحتمال أن يكون ذلك في زمن البرد، أو قبل الأمر بالإبراد، أو عند فقد شروط الإبراد، لأنه يختص بشدة الحر، أو لبيان الجواز.