وأخرجه البغوي في "شرح السنة" (٣٦٧٢) من طريق محمَّد بن هشام، عن مروان، بهذا الإسناد. وأخرجه الترمذي في الشمائل، (٣٢٤) من طريق سويد بن عبد العزيز، عن حميد، به. مختصراً. وأخرج أحمد في "مسنده" (١١٩٤١) حدَّثنا هشيم، أخبرنا حميد، عن أنس قال: إن كانت الأمةُ من أهل المدينة لتأخُذُ بيد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فتنطلقُ به في حاجتها. وإسناده صحيح. وعلقه البخاري (٦٠٧٢) فقال: وقال محمَّد بن عيسى، حدَّثنا هشيم، أخبرنا حميد الطويل، حدَّثنا أنس بن مالك، قال: كانت الأمة من إماء أهل المدينة، لتأخذ بيد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فتنطلق به حيث شاءت. قال الحافظ في "الفتح" ١٠/ ٤٩٠: وإنما عدل البخاري عن تخريجه عن أحمد ابن حنبل لتصريح حميد في رواية محمَّد بن عيسى بالتحديث ... والبخاري يخرج لحميد ما صرح فيه بالتحديث. وأخرج ابن ماجه (٤١٧٧) من طريق شعبة، عن علي بن زيد بن جدعان، عن أنس قال: إن كانت الأمة من أهل المدينة لتأخذ بيد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فما ينزع يده من يدها حتى تذهب به حيث شاءت من المدينة في حاجتها. وعلي بن زيد: ضعيف الحديث. وهو في "مسند أحمد" (١٢١٩٧). وانظر ما بعده.