وأخرجه ابن ماجه (٣٥٩٤) من طريق المغيرة بن زياد، به. وأخرجه بمعناه مسلم (٢٠٦٩)، والنسائي في "الكبرى" (٩٥٤٦) من طريق عبد الملك بن أبي سُليمان، عن أبي عمر عبد الله بن كيسان، به. وهؤ في "مسند أحمد" (٢٦٩٤٢) و (٢٦٩٨٢). قوله: طيالسة: جمع طَيْلَس وطيلَسان وطيلُسان، والهاء في طيالسة للعجمة، لأنه فارسي، وهو ضرب من الأكسية أسود. والفرج في الثوب: الشق الذي يكون أمام الثوب وخلفَه في أسفله. (٢) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لضعف خُصَيف -وهو ابن عبد الرحمن الجزري- لكن روي الحديث من وجه آخر صحيح كما سيأتي. زهير: هو ابن معاوية، وابن نُفَيل: هو عبد الله بن محمد بن علي نفيل النُّفَيلي. وأخرجه أحمد (٢٩٥١)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/ ٢٥٥، والطبراني في "الكبير" (١٢٢٣٢)، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٢/ ٤٢٤ و ٣/ ٢٧٠، وفي "شعب الإيمان" (٦١٠١) من طريق خُصَيف بن عبد الرحمن، به. وأخرجه أحمد (٢٨٥٦)، والحاكم ٤/ ١٩٢ من طريق ابن جريج، أخبرني عكرمة ابن خالد، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: إنما نهى رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - عن الثوب المُصمت حريراً - قال البيهقي في "الشعب" بإثر الحديث (٦١٠٣) وإسناده صحيح. وذلك يؤيد جملة رواية خصيف. قلنا: وهو كما قال. و"المُصمَت" هو الثوب الذي جميعه حرير لا يخالطه قطن ولا غيره. و"العلَمَ" العلامة من طراز وغيره. و"سَدَى الثوب" خلاف اللُّحمة، وهو ما يُمد طُولاً في النسيج.