وانظر ما بعده. وسيأتي برقم (٤٢٢٥) من طريق آخر بلفظ: نهاني رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - عن المثيرة. قال ابن الأثير في "النهاية": المياثر: من مراكب العجم تعمل من حرير أو ديباج، والأُرْجُوان: صِبغ أحمر ويتخذ كالفراش الصغير ويُحشى بقطن أو صوف، ثم يجعلها الراكب تحته على الرحال فوق الجمال، ويدخل فيه مياثر السروج، لأن النهي يشمل كل مِيثَرة حمراء، سواء كانت على رحل أو سراج. وقال الخطابي: إنما سميت مياثر لوثارتها ولينها. وجاء في رواية ابن العبد: وسائد الأرجوان، بدل: مياثر الأرجوان. (١) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل هُبيرة -وهو ابن يَرِيْم-، لكنه متابع. أبو إسحاق: هو عمرو بن عبد الله السَّبيعي. وأخرجه ابن ماجه (٣٦٥٤)، والترمذي (٣٠١٦)، والنسائي في "الكبرى" (٩٤٠٤) و (٩٤٠٥) و (٩٤٠٦) من طريق أبي إسحاق السبيعي، به. وهو في "مسند أحمد" (٧٢٢)، و "صحيح ابن حبان" (٥٤٣٨). وانظر ما قبله، وما سلف برقم (٤٠٤٤). وانظر ما سيأتي برقم (٤٢٢٥). (٢) إسناده صحيح. =