للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثم قام فَحَمِدَ الله، وأثنى عليه، وشهد أن لا إله إلا الله، وشهد أنه

عبلُه ورسولُه، ثم ساق أحمد بنُ يونس خُطبةَ النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلم - (١).

١١٨٥ - حدثنا موسى بنُ إسماعيل، حدثنا وُهَيبُ، حدثنا أيوبُ، عن أبي قلابه عن قَبيصَةَ الهِلالي، قال: كَسَفَتِ الشمسُ على عهدِ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - فخرج فزعاً يَجُرُّ ثوبَه وأنا معه يومئذ بالمدينةِ، فصلَّى ركعتينِ فأطال فيهما القيامَ، ثم انصرف وانجلتْ، فقالَ: "إنما هذه الآيات يُخوِّفُ


(١) إسناده ضعيف لجهالة ثعلبة بن عِبَاد العبدي. زهير: هو ابن معاوية، وأحمد
ابن يونس: هو أحمد بن عبد الله بن يونس، معروف بالنسبة إلى جده.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (١٨٨٢) من طريق زهير بن معاوية، بهذا الإسناد.
وأخرجه مختصراً ابن ماجه (١٢٦٤)، والترمذي (٥٧٠)، والنسائي (١٨٩٥) من طريق الأسود بن قيس، به. قال: صلَّى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في كسوف فلم نسمع له صوتاً. وقال الترمذي: حديث حسن صحيح! وقد ذهب بعضُ أهل العلم الى هذا، وهو قول الشافعي.
وهو في "مسند أحمد" مطولاً (٢٠١٧٨)، و"صحيح ابن حبان" (٢٨٥٢) و (٢٨٥٦).
ويشهد لصلاة الكسوف ركعتين كسائر الصلاة حديث أبي بكرة عند البخاري (١٠٤٠) بلفظ: كنا عند رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - فانكسفت الشمس، فقام النبي - صلَّى الله عليه وسلم - يجر رداءه حتى دخل المسجد، فدخلنا، فصلى بنا ركعتين حتى انجلت الشمس.
وحديث عبد الله بن عمرو بن العاص عند عبد الرزاق (٤٩٣٨)، وأحمد (٦٨٦٨) , وابن خزيمة (١٣٩٣)، وابن المنذر في "الأوسط" ٥/ ٢٩٩، والحاكم ١/ ٣٢٩، والبيهقي ٣/ ٣٢٤، وسيأتى عند المصنف برقم (١١٩٤).
قوله: آضت، قال في"النهاية": أي: رجعت وصارت.
وتنُّومة: قال: هي نوع من نبات الأرض فيها وفي ثمرها سواد قليل.

<<  <  ج: ص:  >  >>