للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٠٩ - حدثنا قُتيبة، حدثنا عبدُ الله بن نافع، عن أبي مودود، عن سليمان ابن أبي يحيي

عن ابن عُمَرَ، قال: ما جمع رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم - بين المغربِ والعشاء

قط في السفر إلا مرةً (١).

قال أبو داود: وهذا يُروى عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر موقوفاً على ابن عمر: أنه لم يُرَ ابنُ عمر جمع بينهما قطُّ إلا تلك الليلة، يعني ليلةَ استُصْرِخَ على صَفية، ورُوِيَ من حديث مكحول عن نافع أنه رأى ابنَ عمر فعلَ ذلك مرةً أو مرتين.

١٢١٠ - حدثنا القَعنَبيُّ، عن مالك، عن أبي الزبير المكي، عن سعيد بن جُبير عن عبد الله بن عباس، قال: صلَّى رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم - الظهر والعصر جميعاً، والمغربَ والعشاء جميعاً، في غير خَوْفٍ ولا سَفَرٍ (٢).


(١) إسناده ضعيف عبد الله بن نافع وهو الصائع مختلف فيه وهو ضعيف يعتبر به ولا يحتمل تفرده، وفي هذا المتن نكارة، فقد صح عن النبي - صلَّى الله عليه وسلم - أنه جمع المغرب والعشاء في السفر كما في حديثي ابن عمر ومعاذ السالفين.
(٢) إسناده صحيح.
وهو في "الموطأ" ١/ ١٤٤، ومن طريقه أخرجه مسلم (٧٥٥) (٤٩)، والنسائي في "الكبرى" (١٥٨٦)، وأخرجه مسلم (٧٠٥) (٥٠) من طريق زهير بن معاوية، كلاهما عن أبي الزبير، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (١٩٥٣)، و"صحيح ابن حبان" (١٥٩٦).
وأخرجه مسلم (٧٠٥) (٥١) من طريق قرة بن خالد، عن أبي الزبير، به بلفظ: أن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - جمع بين الصلاة في سفرة سافرها في غزوة تبوك، فجمع بين الظهر والعصر، والمغرب والعشاء.
وانظر ما بعده. وسيأتي بنحوه برقم (١٢١٤) من طريق جابر بن زيد، عن ابن عباس.

<<  <  ج: ص:  >  >>