للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أبو داود: ورواه عبد الله بن العلاء عن نافع قال: حتى إذا كان عند ذهاب الشفَق، نزل فجمع بينهما.

١٢١٤ - حدثنا سليمانُ بنُ حرب ومُسدد، قالا: حدثنا حماد بن زيد (ح) وحدَثنا عمرو بن عون، أخبرنا حماد بن زيد، عن عمرو بن دينار، عن جابر بن زيد

عن ابن عباس، قال: صلّى بنا رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم - بالمدينة ثمانياً وسبعاً، الظهرَ والعصرَ، والمغربَ والعشاء، ولم يقل سليمان ومُسدَّد: "بنا " (١).

قال أبو داود: ورواه صالح مولى التَوأمة عن ابن عباس قال: في غيرِ مطر (٢).


= وأخرجه الدارقطني (١٤٦٨) من طريق الوليد بن مزيد، والطحاوي في"شرح معاني
الآثار" ١/ ١٦٣ من طريق بشر بن بكر، كلاهما عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر به.
وانظر ما قبله.
(١) إسناده صحيح.
وأخرجه البخاري (٥٤٣) و (٥٦٢) و (١١٧٤)، ومسلم بإثر (٧٠٦)، والنسائي (٥٨٩) و (٦٠٣) من طريق عمرو بن دينار، بهذا الإسناد.
وعند البخاري: فقال أيوب - وهو السختياني -: لعله في ليلة مطرة؟ قال: عسى. والمقول له: هو جابر بن زيد أبو الشعثاء. ولمسلم من طريق سفيان بن عيينة، عن عمرو ابن دينار وفيه: أن عمرو بن دينار قال لأبي الشعثاء: أظنه أخر الظهر وعجل العصر، وأخر المغرب وعجل العشاء؟ قال: وأنا أظن ذلك.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (١٥٧٨) من طريق عمرو بن هرم، عن جابر بن زيد، به.
وهو في "مسند أحمد" (١٩١٨)، و"صحيح ابن حبان" (١٥٩٧).
وانظر ما سلف (١٢١٠).
(٢) حديث صحيح، وصالح مولى التوأمة كان قد اختلط، لكنه قد توبع في الرواية السالفة برقم (١٢١١).
وهو في "مسند أحمد" (٣٢٣٥)، وانظر تتمة تخريجه فيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>