وهو في "المسند" (٢٣٩١٠)، ومن طريقه أخرجه البيهقي ٢/ ٤٧١. وأخرجه البزار (١٣٨١)، والطبراني في "الشاميين" (٧٩١)، والدولابي في "الكنى" ١/ ١٨١، وابن عساكر في "تاريخه" ٣٧/ ٤٣٠ من طريق أبي المغيرة، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن عساكر ٣٧/ ٤٢٩ - ٤٣٠ من طريق الوليد بن مسلم، عن عبد الله بن العلاء، به. وأخرجه أيضاً من طريق عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن أبي زيادة، به. قوله: "فضحه الصبح" أي: دهمه، وفُضحةُ الصبح: بياضه، والأفضَح: الأبيض ليس الشديد البياض، وقيل: فضحه، أي: كشفه وبيَّنه للأعين بضوئه، ويروى بالصاد المهملة، وهو بمعناه، وقيل: معناه أنه لما تبين الصبح جداً ظهرت غفلته عن الوقت، فصار كمن يفتضح بعيب ظهر منه. قاله في "النهاية".