للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الركعتين، ثم اضطجع حتى يأتيَه المؤذِّنُ فيؤذِنَه بصلاة الصُّبح، فيصلي ركعتينِ خفيفتين، ثم يخرجُ إلى الصلاة (١).

١٢٦٣ - حدثنا مُسدَّد، حدثنا سفيانُ، عن زياد بن سعد، عمن حدَّثه ابنُ أبي عتاب أو غيرُه، عن أبي سلمة قال:

قالت عائشة: كان النبي - صلَّى الله عليه وسلم - إذا صلَّى ركعتي الفجر، فإن كنت نائمةً اضطجع، وإن كنتُ مستيقظةَ حدَّثني (٢).

١٢٦٤ - حدثنا عبّاس العنبريُّ وزيادُ بنُ يحيي، قالا: حدثنا سهلُ بنُ حماد، عن أبي مَكِين، حدثنا أبو الفضل - رجل مِن الأنصار -، عن مسلم بن أبي بَكرة


(١) إسناده صحيح.
وأخرجه البخاري (١١٦١) و (١١٦٨)، ومسلم (٧٤٣) (١٣٣)، من طريق سفيان ابن عيينة والترمذي (٤٢٠) من طريق مالك، كلاهما عن سالم أبي النضر، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (٢٤٠٧٢).
وانظر الحديث التالي.
وسيأتي ضمن الحديث (١٣٣٦) من طريق عروة عن عائشة ويأتى تخريجه هناك.
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لإبهام الواسطة بين زياد بن سعد وابن أبي عتاب واسمه زيد، لكن قد توبع في الإسناد السابق.
وأخرجه الحميدى (١٧٦)، وإسحاق بن راهويه (١٠٥٣)، ومسلم (٧٤٣)، ويعقوب الفسوي في "المعرفة" ٢/ ٦٩٧، وأبو عوانة ٢/ ٢٧٧ و ٢٧٨ والبيهقي ٣/ ٤٦ من طرق عن سفيان بن عيينة، عن زياد بن سعد، عن ابن أبي عتاب، به دون إبهام.
قال الحميدي بإثره: كان سفيان يشك في حديث أبي النضر يضطرب فيه، وربما شك في حديث زياد، ويقول: يختلط عليّ، ثم قال لنا غير مرة: حديث أبي النضر كذا، وحديث زياد كذا، وحديث محمد بن عمرو بن علقمة كذا على ما ذكرت كل ذلك.
قنا: طريق سفيان عن محمد بن عمرو بن علقمة عن أبي سلمة أخرجها: الحميدي (١٧٧)، وعبد الرزاق (٤٧١٨)، ويعقوب الفسوي في "المعرفة والتاريخ" ٢/ ٦٩٧.
وطريق سفيان عن أبي النضر سلف تخريجها تحت الرواية (١٢٦٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>