صححه أبو بكر الآجري في "النصيحة" فيما نقله عنه ابن ناصر الدين. ونقل العلائي وابن ناصر الدين عن الإمام مسلم قوله: لا يروى في هذا الحديث إسناد أحسن من هذا، وقال العلائي: إسناده جيد. وصححه كذلك ابن منده وألف فيه كتاباً، والخطيب البغدادي وأبو سعد السمعاني وأبو موسى المديني وغيرهم، نقل ذلك عنهم ابن علان في "الفتوحات الربانية" ٤/ ٣١٠. وقد حسنه الحافظ المنذري وابن الصلاح وتقط الدين السبكي، وولده تاج الدين، وابن حجر في "الخصال المكفرة" و"أمالي الأذكار". وقد اختلف فيه كلام الإمام النووي، فحسنه في "الأذكار"، وفى "تهذيب الأسماء واللغات"، وقال في "المجموع": حديثها لا يثبت. وقال المنذري في "الترغيب والترهيب" ١/ ٤٦٨: وقد روي هذا الحديث من طرق كثيرة وعن جماعة من الصحابة، وأمثلها حديث عكرمة، وقد صححه جماعة منهم الحافظ أبو بكر الآجري، وشيخنا أبو محمد عبد الرحيم المصري، وشيخنا الحافظ أبو الحسن المقدسي، وانظر تمام الكلام على هذا الحديث فيما علقته على "العواصم والقواصم" ٩/ ١٤١ - ١٤٤.