وأخرجه النسائي في "الكبرى" (١٢٩٦) من طريق يحيي بن سيد، بهذا الإسناد. مختصراً بذكر قيام الليل. وأخرجه النسائي في "الكبرى" (١٢٣٩) من طريق يحيي بن سعيد، به. مختصراً عن عائشة أنها قالت: كنا نُعِد له سواكه وطهوره، فيبعثه الله لما شاء أن يبعثه من الليل، فيتسوك ويتوضأ، يصلي ثمان ركعات، لا يجلس فيهن إلا عند الثامنة، فيجلس، فيذكر الله، ويدعو. وأخرجه النسائي (٤٢٤) و (١٤١٢) و (١٤١٨) و (١١٥٦٣) من طريق خالد بن الحارث، عن سعيد بن أبي عروبة، به. وهو عنده في الموضعين الثاني والثالث مختصر بذكر الوتر فقط وفي الموضع الرابع مختصر بذكر قيام الليل. وأخرجه مسلم (٧٤٦)، والنسائي (٤٤٨) من طريق معمر، عن قتادة، به. ولم يسق مسلم لفظه، وأحال على رواية محمد بن أبي عدي، عن سيد بن أبي عروبة المطولة عنده بنحو رواية همام السالفة عند المصنف قبله. وأخرجه النسائي (١٣٣٧) و (٢٥٠٣) من طريق عبدة بن سليمان، و (٢٦٦٩) من طريق خالد بن الحارث، كلاهما عن سعيد بن أبي عروبة، به. مختصراً بقول عائشة: لا أعلم رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - قرأ القرآن كله في ليلة، ولا قام حتى الصباح، ولا صام شهراً كاملاً غير رمضان. وانظر ما قبله، وما سيأتي بعده برقم (١٣٤٤) و (١٣٤٥).