للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ركعةً بالوتر، ثم نام، فأتاه بلال، فقال: الصلاةَ يا رسولَ الله، فقام فركعَ ركعتين، ثم صلَّى للناس (١).

١٣٦٥ - حدَّثنا نوحُ بنُ حبيب ويحيي بن موسى، قالا: حدَّثنا عبدُ الرزاق، أخبرنا مَعْمَر، عن ابن طاووس، عن عكرمة بن خالد

عن ابن عباس قال: بتُّ عند خالتي ميمونةَ، فقام النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلم - يصلي من الليل، فصلى ثلاثَ عشرةَ ركعةً منها ركعتا الفجر، حَزَرْتُ


(١) إسناده صحيح. وقد تابع سعيدَ بن أبي هلال على ذكر الإحدى عشرة ركعة الضحاكُ بن عثمان عند مسلم كما سيأتي، وخالفهما مالك وعياض بن عبد الله الفهري وعبد ربه بن سعيد كما سيأتي برقم (١٣٦٧)، فقالوا: ثلاث عشرة ركعة ولكل منهم متابع في حديث ابن عباس كما سلف بيانه برقم (١٣٥٣). الليث: هو ابن سعد.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٣٩٨) و (٣٤٠) و (١٦٦٢) من طريق شعيب بن الليث، بهذا الإسناد. زاد: وصلى للناس ولم يتوضأ. زاد: ولم يتوضأ. وهذه الزيادة ذكرها أيضاً عبد ربه بن سعيد، عن مخرمة عند البخاري (٦٩٨)، ومسلم (٧٦٣)، وذكرها كذلك سلمة بن كهيل، عن كريب، عن ابن عباس عند البخاري (٦٣١٦)، ومسلم (٧٦٣)، وعمرو بن دينار، عن كريب عن ابن عباس، عند البخاري (١٣٨) و (٧٢٦)، ومسلم (٧٦٣). قال القاضي عياض في "إكمال المعلم"٣/ ١٢٢: يفسره ما قال سفيان: هذا للنبي - صلَّى الله عليه وسلم - خاصة، لأنه كان تنام عينه ولا ينام قلبه.
وأخرجه بنحوه مسلم (٧٦٣) من طريق الضحاك بن عثمان، عن مخرمة بن سليمان، به. دون ذكر وقت قيامه - صلَّى الله عليه وسلم -، ودون ذكر الوضوء.
وأخرجه البخاري (١٣٨) و (٧٢٦)، ومسلم (٧٦٣)، وابن ماجه (٤٢٣)، والترمذي (٢٢٩) من طريق عمرو بن دينار، عن كريب، مختصراً بقصة إقامة ابن عباس على جهة اليمين، إلا ابن ماجه فإنه اقتصر على ذكر وضوء النبي - صلَّى الله عليه وسلم - وتقليد ابن عباس له.
وانظر ما سلف برقم (٦١٠) و (٦١١) و (١٣٥٣) و (١٣٥٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>