وأخرجه أحمد في "مسنده" (٢٦٣٠٨)، والبزار (١٤٥٧ - كشف الأستار) من طريق يعقوب بن إبراهيم، بهذا الإسناد. وأخرجه بنحوه مختصراً أحمد (٢٤٧٥٤)، وأبو نعيم في "الحلية" ٦/ ٢٥٧ من طريق أبي فاختة سعيد بن علاقة، وعبد الرزاق (١٠٣٧٥)، وأحمد (٢٥٨٩٣)، والبزار (١٤٥٨) - كشف الأستار)، وابن حبان (٩)، والطبراني في "الكبير" (٨٣١٩) من طريق عروة بن الزبير، وعبد الرزاق (١٠٣٧٥) والطبراني (٨٣١٩) من طريق عمرة بنت عبد الرحمن، ثلاثتهم عن عائشة. إلا أنه لم يقل له: "فإني أنام وأصلي، ... " وإنما قال له: "إن الرهبانية لم تكتب علينا، أما لك فيَّ أسوة، فوالله إن أخشاكم لله، وأحفظكم لحدوده لأنا". وإسناد روايتي عروة وعمرة صحيح. ويشهد له حديث أبي موسى الأشعري عند أبي يعلى (٧٢٤٢)، وعنه ابن حبان (٣١٦)، وروي مرسلاً عند ابن سعد ٣/ ٣٩٤ - ٣٩٥ ورجال المرسل ثقات. وحديث أبي أمامة عند الطبراني في "الكبير" (٧٧١٥) (٧٨٨٣) بإسنادين عنه، وهما ضعيفان، لكنهما يصلحان للاعتبار. ويشهد له أيضا لكن دون ذكر عثمان بن مطعون، حديث أنس بن مالك في الرهط الذين سألوا عن عبادة رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - عند البخاري (٥٠٦٣)، ومسلم (١٤٠١)، وغيرهما. وحديث عبد الله بن عمرو عند البخاري (١١٥٣)، ومسلم (١١٥٩). وحديث أبي جحيفة عند البخاري (١٩٦٨).