وقوله: شد المئزر. قال الخطابي: يتأول على وجهين، أحدهما: هجر النساء وترك غشيانهن، والآخر: الجد والتشمير في العمل. (١) إسناده ضعيف لضعف مسلم بن خالد الزنجي بسبب سوء حفظه. عبد الرحمن: هو ابن يعقوب مولى الحُرَقَة من جُهينة. وأخرجه محمد بن نصر المروزي في "مختصر قيام رمضان" (١٤)، وابن خزيمة (٢٢٠٨)، وابن حبان (٢٥٤١)، والبيهقي ٢/ ٤٩٥ من طريمن عن عبد الله بن وهب، بهذا الإسناد. وأخرجه البيهقي ٢/ ٤٩٥ من طريقين عن ابن وهب، عن عبد الرحمن بن سلمان وبكر بن مضر، كلاهما عن ابن الهاد، أن ثعلبة بن أبي مالك القرظي حدّثه قال: خرج رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - ذات ليلة في رمضان .... فذكر نحوه. قال البيهقي: هذا مرسل حسن، ثعلبة بن أبي مالك القرظى من الطبقة الأولى من تابعي أهل المدينة، وقد أخرجه ابن منده في "الصحابة"، وقيل: له رؤية، وقيل: سنُّه سنُّ طية القرظي، أُسِرا يوم قريظة ولم يُقتلا، وليست له صحبة.