للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣٨٠ - حدَّثنا أحمدُ بنُ يونس، حدَّثنا زُهير، حدَّثنا محمدُ بن إسحاق، حدَّثنا محمدُ بنُ إبراهيم، عن ابن عبد الله بن أنيس الجهنيّ

عن أبيه، قال: قلت: يا رسول الله، إن لي باديةً أكون فيها وأنا أصلِّي فيها بحمدِ الله، فمرني بليلةِ أنزِلُها إلى هذا المسجد، فقال:

"انزِل ليلةَ ثلاث وعشرين" فقلت لابنه: كيف كان أبوك يَصْنَعُ؟ قال: كان يَدخُلُ المسجد إذا صلَّى العصر، فلا يخرُج منه لحاجة حتى يُصلِّي الصبحَ، فإذا صلَّى الصبحَ وجد دابته على باب المسجد، فجلس عليها فلَحِقَ بباديتِه (١).


(١) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن. محمد بن إسحاق قد صرح بالتحديث.
وأخرجه ابن خزيمة (٢٢٠٠)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/ ٨٨، والبيهقي ٤/ ٣٠٩ من طريق محمد بن إسحاق، بهذا الإسناد. زهير: هو ابن معاوية. وأخرجه بنحوه مالك في "الموطأ" ١/ ٣٢٠، وعبد الرزاق في "مصنفه" (٧٦٨٩ - ٧٦٩٢) و (٧٦٩٤)، وابن أبي شيبة ٢/ ٥١٤ و ٣/ ٧٣، وابن خزيمة (٢١٨٥) و (٢١٨٦) والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/ ٨٥ و ٨٦ و ٨٧، والطبراني في "الكبير" (٢١٩٩) , و"الأوسط" و (٢٨٥٨) و (٦٥٦٨) والبيهقي في "السنن الكبرى" ٤/ ٣٠٩ -
٣١٠، وفي "الشعب" (٣٦٧٥) و (٣٦٧٦)، والخطيب في "تاريخ بغداد" ٤/ ١٨٦، وابن عبد البر في "التمهيد" ٢١/ ٢١٠ و ٢/ ٢٠٦، والبغوي في تفسير الآية (٢) من سورة القدر، وابن الأثير في ترجمة جحش الجهني من "أسد الغابة" ١/ ٣٢٦، وفي ترجمة عبد الله ابن أنيس الجهني ٣/ ١٧٩ من طرق عن عبد الله بن أنيس الجهني، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (١٦٠٤٥)، ومسلم (١١٦٨) من طريق بُسر بن سعيد عن عبد الله
ابن أنيس أن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - قال: "أُريت ليلةَ القدر ثم أنسيتها وأراني صبحها أسجد في ماء وطين" قال: فمُطرنا ليلةَ ثلاثِ وعشرين، فصلى بنا رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم -، فانصرف، وإنَّ أثر الماء والطين على جبهته وأنفه. قال: وكان عبد الله بن أُنيس يقول: ثلاث وعشرين. وانظر ما قبله.

<<  <  ج: ص:  >  >>