وأخرجه النسائي في "الكبرى" (١١١٠٥) من طريق سفيان بن عيينة، عن أيوب، به. بلفظ: رأيت النبي - صلَّى الله عليه وسلم - يسجد في {ص}، {أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ}. وأخرجه البخاري (٣٤٢١) و (٤٦٣٢) و (٤٨٠٦) و (٤٨٠٧)، والنسائى (١١١٠٤) من طريق مجاهد عن ابن عباس، بلفظ: "قلت لابن عباس: أسجد في {ص}؟ فقرأ: {وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ} - حتى أتى - {فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ}: نبيكم - صلَّى الله عليه وسلم - ممن أمر أن يقتدي بهم". وأخرجه النسائى (١٠٣١) من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس، بلفظ أن النبي - صلَّى الله عليه وسلم - سجد في (ص) وقال سجدها داود توبة ونسجدها شكراً. وهو في "مسند أحمد" (٢٥٢١) و (٣٣٨٧) و (٣٤٣٦). واستدل الإمام الشافعي بقوله في حديث ابن عباس: شكراً على أنه لا يسجد فيها في الصلاة، لأن سجود الشاكر لا يشرع داخل الصلاة. (١) إسناده صحيح. ابن وهب: هو عبد الله القرشي، وابن أبي هلال: هو سعيد الليثي. أخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/ ٣٦١، وابن حبان (٢٧٦٥)، والحاكم في "المستدرك " ٢/ ٤٣١ - ٤٣٢، والبيهقي ٢/ ٣١٨ من طريق ابن وهب، بهذا الإسناد. ورواية الطحاوي مختصرة بذكر السجود مطلقاً. =