للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٤١٠ - حدَّثنا أحمدُ بنُ صالح، حدَّثنا ابنُ وهب، أخبرني عمرو - يعني ابن الحارث -، عن ابن أبي هلال، عن عياض بن عبد الله بن سعد بن أبي سرْحٍ عن أبي سعيد الخدريِّ أنه قال: قرأ رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم - وهو على المنبر {ص}، فلما بلغ السجدة، نزل فسَجَد وسَجَدَ الناسُ معه، فلما كان يوم آخر، قرأها فلمَّا بلغ السجدة تَشَزَّنَ الناسُ للسجود، فقال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم -: "إنما هي توبة نبي، ولكنيْ رأيتكم تشزَّنْتُمْ للسجود" فنزل فسجد وسجدوا (١).


= وأخرجه البخاري (١٠٦٩) و (٣٤٢٢)، والترمذي (٥٨٤) من طرق عن أيوب، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (١١١٠٥) من طريق سفيان بن عيينة، عن أيوب، به. بلفظ: رأيت النبي - صلَّى الله عليه وسلم - يسجد في {ص}، {أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ}.
وأخرجه البخاري (٣٤٢١) و (٤٦٣٢) و (٤٨٠٦) و (٤٨٠٧)، والنسائى (١١١٠٤) من طريق مجاهد عن ابن عباس، بلفظ: "قلت لابن عباس: أسجد في {ص}؟ فقرأ: {وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ} - حتى أتى - {فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ}: نبيكم - صلَّى الله عليه وسلم - ممن أمر أن يقتدي بهم".
وأخرجه النسائى (١٠٣١) من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس، بلفظ أن النبي - صلَّى الله عليه وسلم - سجد في (ص) وقال سجدها داود توبة ونسجدها شكراً.
وهو في "مسند أحمد" (٢٥٢١) و (٣٣٨٧) و (٣٤٣٦).
واستدل الإمام الشافعي بقوله في حديث ابن عباس: شكراً على أنه لا يسجد فيها في الصلاة، لأن سجود الشاكر لا يشرع داخل الصلاة.
(١) إسناده صحيح. ابن وهب: هو عبد الله القرشي، وابن أبي هلال: هو سعيد الليثي.
أخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/ ٣٦١، وابن حبان (٢٧٦٥)، والحاكم في "المستدرك " ٢/ ٤٣١ - ٤٣٢، والبيهقي ٢/ ٣١٨ من طريق ابن وهب، بهذا الإسناد.
ورواية الطحاوي مختصرة بذكر السجود مطلقاً. =

<<  <  ج: ص:  >  >>