وأخرجه البخاري (٥٠٢٧)، والترمذي (٣١٣١)، والنسائي في "الكبرى" (٧٩٨٢) من طرق عن شعبة، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (٤١٢)، و"صحيح ابن حبان" (١١٨). وأخرجه ابن ماجه (٢١١)، والترمذي (٣١٣٣)، والنسائي في "الكبرى" (٧٩٨٣) من طريق يحيى بن سعيد، عن سفيان الثوري وشعبة، عن علقمة، به. وهو في "مسند أحمد" (٥٠٠). وأخرجه البخاري (٥٠٢٨)، وابن ماجه (٢١٢)، والترمذي (٣١٣٢)، والنسائي في "الكبرى" (٧٩٨٤) من طرق عن سفيان عن علقمة بن مرثد عن أبي عبد الرحمن، به. لم يذكر سعد بن عبيدة في إسناده. وهو في "مسند أحمد" (٤٠٥). وقوله: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه". قال المناوي في "فيض القدير" أي: خير المتعلمن والمعلمين من كان تعلمه وتعليمه في القرآن، لا في غيره، إذ خير الكلام كلام الله فكذا خير الناس بعد النبيين من اشتغل بها، أو المراد: خير المعلمين من يعلم غيره، لا من يقتصر على نفسه، أو المراد خيريَّة خاصة من هذه الجهة، أي: جهة حصول التعليم بعد العلم، والذي يعلم غيره يحصل له النفع المتعدي بخلاف من يعمل فقط. قال الطيبي: ولا بد من تقييد التعلم والتعليم بالإخلاص، فمن أخلصهما وتخلق بهما دخل في زمرة الأنبياء.