للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٤٧٠ - حدَّثنا عثمانُ بنُ أبي شيبةَ، حدَّثنا سفيانُ بن عُيَينَة، عن عمرٍو، عن ابن أبي مُليكة، عن عُبيد الله بن أبي نَهِيك، عن سعد، قال: قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم -، مثله (١).

١٤٧١ - حدَّثنا عبد الأعلى بنُ حماد، حدَّثنا عبدُ الجبار بنُ الورد، سمعتُ ابن أبي مُليكة يقول:

قال عُبيد الله بنُ أبي يزيد: مرّ بنا أبو لبابة، فاتَّبعناه حتَى دَخَلَ بيته، فدخلنا عليه، فإذا رَجُلٌ رَثُّ البيت رَثُّ الهيئة، فسمعتُه يقول:

سمعتُ رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلم - يقول: "لَيسَ مِنا مَنْ لم يَتَغَن بالقرآن" قال: فقلتُ لابن أبي مُليكة: يا أبا محمد، أرأيتَ إذا لم يكن حَسَنَ الصَّوت؟ قال: يُحسِّنُه ما استطاع (٢).


(١) إسناده صحيح كسابقه. عمرو: هو ابن دينار المكي.
وهو في "مسند أحمد" (١٥٤٩).
وانظر ما قبله.
(٢) حديث صحيح لكن من رواية ابن أبي مليكة، عن ابن أبي نهيك، عن سعد
ابن أبي وقاص، كما في الطريقين السالفين قبله. وهذا إسناد رجاله ثقات غير إنه إن
صح ذكر عبيد الله بن أبي يزيد في إسناده، ففي سماعه من أبي لبابة وقفة، فقد قال ابن
معين في رواية الدوري ٢/ ٣٨٤: لا أدري سمع من أبي لبابة أم لا. وقد انفرد عبد الجبار
ابن الورد في تسمية عبيد الله بن أبي يزيد في هذا الإسناد. وعبد الجبار هذا - وإن وثقه
الأكثرون - ذكر البخاري أنه يخالف في بعض حديثه، ولهذا قال الطحاوي في "شرح
المشكل" بعد إيراده من هذا الطريق (١٣٠٨): هكذا قال، وإنما هو ابن أبي نهيك. ثم
أسنده من طريق آخر عن عبد الجبار بن الورد (١٣٠٩)، فسماه على الصواب.
وأخرجه البيهقي ٢/ ٥٤ من طريق أبي داود، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٩٠٣)، والبيهقي ١٠/ ٢٣٠ من طريق عبد الأعلى بن حماد، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (١٣٠٨) من طريق إبراهيم بن أبي الوزير، كلاهما عن عبد الجبار بن الورد، به.=

<<  <  ج: ص:  >  >>