وأخرجه الترمذي (٣٨٨٤) من طريق أصبغ بن الفَرَج، عن عبد الله بن وهب، بهذا الإسناد. وقال: هذا حديث حسن غريب من حديث سعد، وحسنه الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار" ١/ ٧٦. وهو في"صحيح ابن حبان" (٨٣٧). وله شاهد من حديث صفية بنت حُيي عند الترمذي (٣٨٧٠). وقال الحافظ: حديث حسن. ولأصله شاهد من حديت جويرية بنت الحارث عند مسلم (٢٧٢٦)، والترمذي (٣٨٧١)، والنسائي في "الكبرى" (١٢٧٧). (٢) إسناده محتمل للتحسين، حُمَيضة بنتُ ياسر، روى عنها ابنها هانئ بن عثمان الجُهني، وذكرها ابن حبان في "الثقات"، وقال الحافظ في "التقريب": مقبولة. وبقية رجال الإسناد ثقات. مسدَّدٌ: هو ابن مسرهد الأسدي، ويُسيرة - ويقال: أسيرة - صحابية، ذكرها ابن سعد في النساء الغرائب من المسلمات المهاجرات المبايعات، وروى لها أحمد والترمذي هذا الحديث الواحد. وأخرجه الترمذي (٣٩٠٠) من طريق محمد بن بشر، عن هانئ بن عثمان، بهذا الإسناد. =