للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥١٦ - حدَّثنا الحسنُ بنُ عليٍّ، حدَّثنا أبو أسامةَ، عن مالك بن مِغوَل، عن محمد بن سُوقَةَ، عن نافع

عن ابن عمر قال: إنْ كنَّا لنعُدُّ لرسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلم - في المجلسِ الواحِدِ

مئة مرةِ "رَبِّ اغفِر لي وتُب علىَّ، إنَك أنتَ التَّوابُ الرحيم" (١).

١٥١٧ - حدَّثنا موسى بنُ إسماعيلَ، حدَّثنا حفصُ بنُ عمر الشَّنِّيُّ، حدثني أبي عُمَرُ بن مرة، سمعتُ بلال (٢) بن يسار بن زيد مولى النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلم - قال: سمعتُ أبي يحدثُنيه عن جدِّي أنه سَمعَ النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلم - يقول: "مَنْ قال: أسْتَغْفِرُ الله الذي لا إله إلا هُوَ الحي القيوم وأتوب إليه غُفِرَ له وإن كان فرَّ من الزَّحف" (٣).


= وهو في "مسند أحمد" (١٧٨٤٨)، و"صحيح ابن حبان" (٩٣١). ومعنى: يغان: يغطي ويلبس على قلبي، وأصله من الغين وهو الغطاء، وكل حائل بينك وبين شىء، فهو غين، ولذلك قيل للغيم: غين.
(١) إسناده صحيح. أبو أسامة: هو حماد بن أسامة.
وأخرجه ابن ماجه (٣٨١٤)، والترمذي (٣٧٣٣)، والنسائي في "الكبرى" (١٠٢١٩) من طرق عن مالك بن مِغْول، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب.
وأخرجه بنحوه النسائي في "الكبرى" (١٠٢٢٠) من طريق مجاهد، و (١٠٢٢١) من طريق أبي الفضل، كلاهما عن ابن عمر، به.
وهو في "مسند أحمد" (٤٧٢٦)، و"صحيح ابن حبان" (٩٢٧).
(٢) جاء في أصولنا الخطية عدا (ج): هلال بن يسار، والمثبت من (ج)، وهو الصواب، كما في مصادر ترجمته، وكما في مصادر تخريج الحديث.
(٣) صحيح لغيره. وهذا إسناد ضعيف لجهالة بلال بن يسار بن زيد وأبيه. ومع ذلك قال المنذري في "الترغيب والترهيب": إسناده جيد متصل، وقال العراقي في "تخريج أحاديث الاحياء": رجاله موثوقون! =

<<  <  ج: ص:  >  >>