وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٢٢٥٤) من طريق محمد بن عبد الله، عن وكيع، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (١٥٤٢٦). وانظر ما بعده. عرافة قومه: العِرافة بكسر العين، أي: القيام بأمورهم ورياستهم. لأصدقك: ليأخذ منهم الصدقات. والمحض: اللبن. والشافع، أي: الحامل، وسميت شافعاً، لأن ولدها قد شفعها، فصارت زوجاً. عناقاً: بفتح العين ما كان دون ذلك. وقوله: معتاطاً، قال السندي: قيل: هي التي امتنعت عن الحمل لسمنها، وهو لا يوافق ما في الحديث إلا أن يراد بقوله، وقد حان ولادها الحمل، أي: أنها لم تحمل وهي في سنٍ يحمل فيه مثلها، ولا بد من هذا التأويل وإلا لصارت هذه أيضاً شافعاً، والله تعالى أعلم.