للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٦٥١ - حدَّثنا موسى بنُ إسماعيل ومسلمُ بنُ إبراهيم - المعنى - قالا: حدَّثنا حماد، عن قتادة

عن أنسٍ: إن النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلم - كان يَمُرُّ بالتمرةِ العائِرة فما يمنعُه مِنْ أخذها إلا مخافةَ أن تكون صدقةً (١).

١٦٥٢ - حدَّثنا نصرُ بنُ علي، أخبرنا أبي، عن خالد بن قيس، عن قتادة

عن أنس: أن النبي - صلَّى الله عليه وسلم - وجَدَ تمرةً، فقال: "لولا أني اْخافُ أن تكونَ صدقةً لأكلتها" (٢).

قال أبو داود: رواه هشامٌ عن قتادة هكذا.

١٦٥٣ - حدَّثنا محمدُ بن عُبيدٍ المحاربيُّ، حدَّثنا محمدُ بنُ فضيلٍ، عن

الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابتٍ، عن كُريب مولى ابن عباس


(١) إسناده صحيح. حماد: هو ابن سلمة، وقتادة: هو ابن دعامة السدوسي.
وهو في "مسند أحمد" (١٢٩١٣)، و"صحيح ابن حبان" (٣٢٩٦).
وانظر ما بعده.
قال الخطابي: العائرة: هي الساقطة على وجه الأرض لا يعرف من صاحبها، ومِن هذا قيل: عار الفرس، إذا انفلت على صاحبه فذهب على وجهه ولا يدفع. وهذا أصل في الورع وفي أن كل ما لا يتينه الإنسان من شيء طلقاً لنفسه فإنه يجتنبه ويتركه.
(٢) إسناده صحيح. علي: هو ابن نصر بن علي الأزدي.
وأخرجه مسلم (١٠٧١) من طريق هشام بن أبي عبد الله، عن قتادة، به.
وأخرجه البخاري (٢٠٥٥) و (٢٤٣١) و (٢٤٣٢)، ومسلم (١٠٧١) من طريق طلحة بن مُصرّف، عن أنس بن مالك.
وهو في "مسند أحمد" (١٢١٩٠) و (١٤١١٠).
وانظر ما قبله.

<<  <  ج: ص:  >  >>