وانظر ما بعده. ويشهد له حديث الهرماس بن زياد عند ابن قانع في "معجم الصحابة" ٣/ ٢١١، والطبراني في "الكبير" ٢٢/ (٥٣٥) وفي إسناده عثمان بن فائد، وهو ضعيف. ومرسل زيد بن أسلم عند مالك في "الموطأ" ٢/ ٩٩٦، وعبد الرزاق (٢٠٠١٧) ورجاله ثقات. وانظر "المقاصد الحسنة" للحافظ السخاوي (٨٧٣). قال ابن الأثير في "النهاية": معناه الأمر بحسن الظن بالسائل إذا تعرّض لك، وأن لا تجْبَهَه بالتكذيب والردّ مع إمكان الصدق، أي: لا تخيب السائل وإن رابك منظره وجاء راكباً على فرس، فإنه قد يكون له فرس ووراءه عائلة، أو دين يجوز معه أخذ الصدقة، أو يكون من الغزاة أو من الغارمين وله في الصدقة سهم. (١) حديث حسن كسابقه، ويغلب على ظننا أن الرجل المبهم في هذا الإسناد مو يعلى بن أبي يحيى الذي مضى ذكره في الإسناد السابق كما استظهره الحافظ العلائي في "النقد الصحيح". وقد اختلف في إسناد هذا الحديث فمرة جاء عن حسين بن علي، عن أبيه كما هو هنا، ومرة جاء عن حسين بن علي مرسلاً - كما في الإسناد السابق. قال العلائي: وإن يكن كذلك فهو مرسل صحابي لا يجيء فيه الخلاف الذي في المرسل. زهير: هو ابن معاوية الجعفي. وأخرجه القضاعي في "مسند الشهاب" (٢٨٥)، البيهقي ٧/ ٢٣، من طريق زهير ابن معاوية، بهذا الإسناد. وانظر ما قبله.