فإن كانت الإبل مهازيل لا تنبعث فإنها بمنزلة الغنم التي قيل فيها: هي لك أو لأخيك أو للذئب. وقوله: "استنفق": قال العيني: من الاستنفاق وهو استفعال، وباب الاستفعال للطلب، لكن الطلب على قسمين: صريح وتقديري، وها هنا لا يتأتى الصريح، فيكون للطلب التقديري، وقال النووي: ومعنى "استنفِق بها": تملّكْها، ثم أنفقها على نفسك. (١) إسناده صحيح. ابن السرح: هو أحمد بن عمرو الأموي، وابن وهب: هو عبد الله. وهو عند مالك في "الموطأ" ٢/ ٧٥٧، ومن طريقه أخرجه البخاري (٢٣٧٢) و (٢٤٢٩) و (٢٤٣٠)، ومسلم (١٧٢٢)، والنسائي في "الكبرى" (٥٧٨٣)، ورواية النسائي مختصرة بقطعة التعريف باللقطة. وهو في "صحيح ابن حبان" (٤٨٨٩) و (٤٨٩٨). وانظر ما قبله.