للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٧٤١ - حدَّثنا أحمدُ بنُ صالح، حدَّثنا ابنُ أبي فُدَيك، عن عبد الله بن عبدِ الرحمن بن يُحنَّس، عن يحيي بن أبي سفيان الأخنسي، عن جدته حُكيمة

عن أمِّ سلمةَ زوجِ النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلم - أنها سَمِعَتْ رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلم - يقول: "مَنْ أَهَل بحَجَّةٍ أو عُمرَةٍ مِنَ المَسجدِ الأقصى إلى المسجدِ الحَرام، غُفِرَ له ما تقدَمَ مِنْ ذَنْبِه وما تأخَّرَ - أَو وجَبَتْ لهُ الجَنة -" شكَّ عبدُ الله أيَّتَهما قال (١).


= الراية" ٣/ ١٤: هذا حديث أخاف أن يكون منقطعاً، فإن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس إنما عُهِدَ أن يروي عن أبيه، عن جده ابن عباس، كما جاء ذلك في "صحيح مسلم" في صلاته عليه السلام من الليل، وقال مسلم في كتاب "التمييز": لا نعلم له سماعاً من جده، ولا أنه لقيه، ولم يذكر البخاري ولا ابن أبي حاتم أنه يروي عن جده، وذكر أنه يروي عن أبيه.
وأخرجه الترمذي (٨٤٧) من طريق وكيع، به. وقال: حديث حسن!
وهو في "مسند أحمد" (٣٢٠٥).
والعقيق: قال في "النهاية": هو موضع قريب من ذات عرق، قبلها بمرحلة أو مرحلتين قال: وهو وادٍ من أودية المدينة، مَسيل للماء.
(١) إسناده ضعيف لجهالة حال حُكيمة - وتكنى أم حَكيم، وهي بنت أمية بن الأخنس - , ثم إنه قد اضُطرب في إسناده ومتنه اضطراباً شديداً، كما فصلناه في "مسند أحمد" عند الحديث (٢٦٥٥٨).
وأخرجه ابن ماجه (٣٠٠٢) من طريق محمد بن إسحاق، عن يحيى بن أبي سفيان الأخنسيّ، به. ولفظه: "من أهل بعمرة من بيت المقدس كانت له كفارة لما قبلها من الذنوب".
وأخرجه ابن ماجه أيضاً (٣٠٠١) من طريق سليمان بن سُحَيم، عن أم حكيم، به. بلفظ: "من أهل بعمرة من بيت المقدس غفر له".
وهو في "مسند أحمد" (٢٦٥٥٨)، و"صحيح ابن حبان" (٣٧٠١).

<<  <  ج: ص:  >  >>