للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أبو داود: رواه همَّام. قال: سَلَتَ الدّمَ عنها بإصبعِه.

قال أبو داود: هذا من سُنن أهل البصرة الذي تفردوا به (١).

١٧٥٤ - حدَّثنا عبدُ الأعلى بنُ حماد، حدَّثنا سفيانُ بنُ عيينة، عن الزهري، عن عُروة

عن المسوَر بن مَخْرَمَة ومروان بن الحكم، أنهما قالا: خرج رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم - عامَ الحُديبية، فلما كان بذي الحليفة قلَّد الهديَ وأشْعَرَ وأحْرَمَ (٢).


(١) جاء في هامش (أ) و (هـ) ما نصه: هذا مما تفرد به أهل البصرة من السنن، لا يشركهم فيه أحد أن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - أشعر من الجانب الأيمن. وأشارا إلى أنها في رواية ابن الأعرابي. قلنا: في هذه الرواية بيان أن ما تفرد به أهل البصرة إشعار الجانب الأيمن لا مطلق الاشعار.
(٢) إسناده صحيح. وهذه الرواية من طريق مروان مرسلة، لأنه لم يصح له سماع من النبي - صلَّى الله عليه وسلم - ولا صحبة، ومن طريق المسور بن مخرمة مرسل صحابي، لأنه قدم صغيراً على النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلم - مع أبيه بعد الفتح، ولم يشهد القصة، وقد صرح المسور ومروان أنهما سمعاها من أصحاب النبي - صلَّى الله عليه وسلم -، في رواية البخاري (٢٧١١) و (٢٧١٢).
الزهري: هو محمد بن مسلم ابن شهاب، وعروة: هو ابن الزبير.
وأخرجه البخاري (٤١٥٧) و (٤١٥٨) و (٤١٧٨) و (٤١٧٩)، والنسائي في "الكبرى" (٨٥٢٨) من طرق عن سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (٤١٧٨) و (٤١٧٩)، والنسائي في "الكبرى" (٨٥٢٨) من طريق سفيان بن عيينة، قال: سمعت الزهري حين حدث هذا الحديث، حفظت بعضه وثبتني معمر عن عروة بن الزبير، به.
وأخرجه البخاري (١٦٩٤) و (١٦٩٥)، والنسائي في " الكبرى" (٣٧٣٧) و (٨٧٨٩) من طريق معمر، عن الزهري، به.
وهو في "مسند أحمد" (١٨٩٠٩).
وسيأتي مطولاً برقم (٢٧٦٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>