للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن أنس بنِ مالك: أن النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلم - صلَّى الظهرَ، ثم رَكِبَ راحِلَته، فلما علا على جَبَلِ (١) البَيدَاء أَهَلَّ (٢).

١٧٧٥ - حدَّثنا محمدُ بنُ بشارِ، حدَّثنا وَهب - يعني ابنَ جرير - حدَّثنا أبي، سمعتُ محمد بنَ إسحاق يُحدث، عن أبي الزناد، عن عائشةَ بنتِ سعدِ بنِ أبي وقاصٍ، قالت:

قال سعدُ بن أبي وقَّاص: كان نبيُّ الله - صلَّى الله عليه وسلم - إذا أخَذَ طَرِيقَ الفُرْعِ أهل إذا استقلَّتْ به راحِلَتُه، فإذا أخذ طَرِيقَ أُحد أهلَّ إذا أشْرَفَ على جَبَلِ البَيْدَاء (٣).


(١) في (أ) و (ب): حَبْل، بالحاء المهملة، والمثبت من (ج)، موافقاً لروايتي ابن داسه وابن الأعرابي فيما أشار إليه في (أ)، وهو كذلك في "مختصر المنذري"، وهو الموافق لما في "مسند أحمد" (١٣١٥٣)، فقد أخرج أبو داود هذا الحديث عنه كما ترى.
(٢) إسناده صحيح. رَوح: هو ابن عبادة بن العلاء القيسي، وأشعث: هو ابن عبد الملك الحُمراني، والحسن: هو البصري.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٣٦٢٨) و (٣٧٢١) من طريق النضر بن شميل، عن أشعث، بهذا الإسناد. ولفظه: "أهل بالحج والعمرة".
وهو في: "مسند أحمد" (١٣١٥٣)، و "صحيح ابن حبان" (٣٩٣١).
وانظر ما قبله.
(٣) إسناده ضعيف. ابن إسحاق لم يصرّح بسماعه من أبي الزناد - وهو عبد الله ابن ذكوان. وقال الدارقطني فيما نقله عنه ابن طاهر في "أطراف الغرائب"١/ ٣٤١: تفرد به محمد بن إسحاق عن أبي الزناد. وقال ابن كثير في "البداية والنهاية" ٥/ ١٠٩: فيه غرابة ونكارة.
وأخرجه البزار في "مسنده" (١١٩٨)، وأبو يعلى في "مسنده " (٨١٨)، والحاكم في "المستدرك" ١/ ٤٥٢، والبيهقي في"سننه" ٥/ ٣٨ - ٣٩، وابن عبد البر في "التمهيد" ٢٢/ ٢٨٨، والضياء في "المختارة" (١٠١٢) من طرق عن وهب بن جرير، بهذا =

<<  <  ج: ص:  >  >>