للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حتَى اذا كان يومُ التروية أهلُّوا (١) بالحج، ونحر رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - سبع بدَنات بيده قياماً (٢).

قال أبو داود: الذي تَفَرَّدَ به - يعني أنساً - من هذا الحديثِ أنه بدأ بالحمدِ والتسبيحِ والتكبيرِ ثم أهلَّ بالحجِّ (٣).


(١) في (أ) و (ج): أهلَّ بالحج، على صيغة الإفراد، والمثبت من (هـ) وهي برواية أبي بكر ابن داسه، وقد أشار الحافظ إلى أنها كذلك في رواية ابن الأعرابي، وقد أخرج البخاري الحديث (١٥٥١) عن موسى بن إسماعيل، كما رواه ابن داسه وابن الأعرابي.
(٢) إسناده صحيح. وهيب: هو ابن خالد الباهلي، وأيوب: هو السختياني, وأبو قلابة: هو عبد الله بن زيد الجرمي.
وأخرجه البخاري (١٥٥١) و (١٧١٢) و (١٧١٤) من طريقين عن وهيب، بهذا الإسناد. وروايته الثانية مختصرة. بذكر نحره - صلَّى الله عليه وسلم - سبع بدن قياماً، وزاد فيه: وضحى بالمدينة كبشين أملحين أقرنين.
وأخرجه مختصراً بذكر المبيت بذي الحليفة: البخاري (١٥٤٧) من طريق عبد الوهاب بن عبد المجيد، عن أيوب، به.
وأخرجه مختصراً أيضاً البخاري (٢٩٨٦) من طريق عبد الوهاب بن عبد المجيد، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أنس، قال: كنت رديف أبي طلحة، وإنهم ليصرخون بهما جميعاً: الحج والعمرة.
وأخرج مختصراً بذكر المبيت بذي الحليفة البخاري (١٥٤٦) من طريق محمد بن المنكدر، وبذكر إهلاله - صلَّى الله عليه وسلم - بالحج والعمرة (٤٣٥٣) و (٤٣٥٤) من طريق بكر بن عبد الله، كلاهما عن أنس.
وهو في "مسند أحمد" (١٣٨٣١)، و"صحيح ابن حبان" (٤٠١٩).
وستأتي قصة النحر والأضجة برقم (٢٧٩٣).
وانظر ما قبله.
(٣) قول أبي داود هذا أثبتناه من نسخة على هامش (أ)، وهي في النسخة التي شرح عليها العظيم آبادي.

<<  <  ج: ص:  >  >>